بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا
اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا
تَبْدِيلاً }الأحزاب23
صَدَقَ اللهُ العَليُّ العَظيمُ
لمحات من سيرة حياة شهيد المنبر الحسيني في الكاظمية المقدسة خادم الحسين
"ع" الرادود عباس العارضي
الاسم الكامل : عباس جبار عبد الرضا الشيخ
ناصر آل مدهوش العارضي
من مواليد العام 1951م / محافظة النجف الاشرف – قضاء المشخاب
من مواليد العام 1951م / محافظة النجف الاشرف – قضاء المشخاب
نشأ وترعرع في مدينة الكاظمية المقدسة
– محلة الانباريين حيث اكمل دراسته الاولية فيها
اتجه كلياً نحو خدمة المنبر الحسيني منذ العام 1965م حيث استطاع ان يرتقي المنبر منذ ذلك التاريخ مستفيداً من الموهبة التي يمتلكها والرغبة والاستجابة السريعة لتوجيهات من تتلمذ على ايديهم في تلك المرحلة وكان في المقدمة منهم شاعرالكاظمية الكبير خادم الحسين"ع" المرحوم السيد صادق الاعرجي والشاعر رحيم ابو عليوي العبيدي الكاظمي وخادم الحسين"ع" الملة محسن الزرّاع والرادود عباس عاشور والرادود حيدر الانباري
لم تقتصر مساهماته حينذاك على القراءة للمواكب الراجلة (الزنجيل) والثابتة (اللطم) في الصحن الكاظمي الشريف بل تعدت ذلك لتشمل المساهمة الفعالة والاعداد المتواصل للمناسبات الدينية ( الوفيّات والمواليد) لآل البيت "ع" والتي كانت تقام في الصحن الكاظمي الشريف وجامع (الخمسة اهل الكساء) وجامع (السميلات) كما كان ايضاً من ضمن المجموعة التي كانت ترتقي المنارة الجنوبية الشرقية للروضة الكاظمية المقدسة لتستقبل شهر رمضان بالتهليل والتكبير حيث كان صوته يصدح كالبلبل الغرّيد قبل الغروب مرة ومنتصف الليل وقبل السحر مرة اخرى
اتجه كلياً نحو خدمة المنبر الحسيني منذ العام 1965م حيث استطاع ان يرتقي المنبر منذ ذلك التاريخ مستفيداً من الموهبة التي يمتلكها والرغبة والاستجابة السريعة لتوجيهات من تتلمذ على ايديهم في تلك المرحلة وكان في المقدمة منهم شاعرالكاظمية الكبير خادم الحسين"ع" المرحوم السيد صادق الاعرجي والشاعر رحيم ابو عليوي العبيدي الكاظمي وخادم الحسين"ع" الملة محسن الزرّاع والرادود عباس عاشور والرادود حيدر الانباري
لم تقتصر مساهماته حينذاك على القراءة للمواكب الراجلة (الزنجيل) والثابتة (اللطم) في الصحن الكاظمي الشريف بل تعدت ذلك لتشمل المساهمة الفعالة والاعداد المتواصل للمناسبات الدينية ( الوفيّات والمواليد) لآل البيت "ع" والتي كانت تقام في الصحن الكاظمي الشريف وجامع (الخمسة اهل الكساء) وجامع (السميلات) كما كان ايضاً من ضمن المجموعة التي كانت ترتقي المنارة الجنوبية الشرقية للروضة الكاظمية المقدسة لتستقبل شهر رمضان بالتهليل والتكبير حيث كان صوته يصدح كالبلبل الغرّيد قبل الغروب مرة ومنتصف الليل وقبل السحر مرة اخرى
لم تقف موهبته عند هذا الحد بل استطاع ان
يثبت جدارته ايضاً في عقد المجالس الحسينية (الارشاد والدعوة) , وبالاضافة الى هذه الفعالية وتلك استطاع
ان يستفيد من الموهبة التي وهبها اياه الباري (عز وجل) ليوظفها في مجال ترتيل وتجويد
القرآن الكريم
لم يكتفِ بما ذكرنا من نشاطات بل وجدته في حينها يحاول كتابة الشعر الذي
يُعنى بثورة الحسين"ع" وخصوصاً الابوذيات حيث كان يدّون ماتجود به قريحته
في سجل لعلني قمت باتلافه مع المئات من القصائد الحسينية واشرطة الكاسيت بعد ان داهمنا
الامن ساعة اعتقاله التي كانت بالتحديد الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ليوم
17/12/1979م الموافق 25 محرم الحرام 1400هـ
كان يحتفظ ببعض دواويين الشعر , التي تعود لكبار الشعراء الشعبيين اذكر
منها ديوان للشاعر عبود غفلة وديوان للشاعر السيد صادق الاعرجي ، اما مكتبته الصوتية
فكانت تحوي العشرات من اشرطة الكاسيت لكبار الرواديد امثال المرحوم حمزة الزغيّر والمرحوم
فاضل الرادود (الكوفي) والمرحوم عبد الامير الطويرجاوي والمرحوم عدنان الطيار والرادود
وطن والرادود عبد الرضا والرادود السيد محمد الكوفي وخادم الحسين المرحوم الدكتور احمد
الوائلي وخادم الحسين المرحوم الشيخ كاظم آل نوح وخادم الحسين الشيخ محمد تقي السامرائي
المواكب الحسينية التي قرأ لها كثيرة ومتعددة داخل الكاظمية وخارجها اذكر منها (موكب طرف الانباريين ، موكب آل ماجد ، موكب طرف البحية ، موكب الزرّاعة ، موكب شباب الائمة / طرف العكيلات ، موكب الامام المنتظر، موكب الامام الحسن ، مواكب الكاظمية في زيارة الاربعين حيث تشرّف صاحب الترجمة بالقراءة لها بعد ان اعتلّت صحة خادم الحسين الرادود المرحوم الحاج حسن عبد الرضا ليلو
الشعراء الذين قرأ لهم :
اذكر منهم شاعر الكاظمية الكبير الملة عبد الحسن الكاظمي ، والشاعر فاضل الصفار، والشاعر مجبل التميمي ، والشاعر السيد صادق الاعرجي ، والشاعر الشاب وقتذاك جابر الكاظمي ، واخيراً رفيق دربه على طريق الشهادة شاعر الكاظمية المفوّه السيد علي الموسوي الذي ما انفك يلازمه في السنوات الاخيرة من عمره ليلاً ونهاراً مع بقية من نذروا انفسهم لخدمة الحسين "ع" وقتذاك امثال : الشاعر مهدي علوان التميمي , والشاعر عبد الامير حسن السعيد , والرادود والشاعر المرحوم الشيخ فرحان البغدادي , والسيد كاظم الحسني , والرادود والشاعر قاسم الوائلي , والرادود والشاعر فاضل قاسم " ابو هديل" , والرادود فؤاد الكاظمي , والرادود علي السماوي , والرادود محمد عباس عاشور , والرادود الحاج عبد الرضا الحلبي , والرادود طارق النقار , والرادود حسين عبد الله حسون , والرادود سعد الشمرتي , والرادود رسول عبد الزهرة الوائلي , والرادود قاسم الكرادي , والرادود الملة جعفر الحاج عباس الششترلي , وغيرهم الكثير الكثير من منتسبي هيئة خدمة اهل البيت "ع" ومقرها الكائن وقتذاك في جامع الخمسة اهل الكساء "ع" الذين لم تسعفني الذاكرة من ان اتذكر اسمائهم راجياً منهم قبول اعتذاري عن هذا التقصير الغير متعمد
اذكر منهم شاعر الكاظمية الكبير الملة عبد الحسن الكاظمي ، والشاعر فاضل الصفار، والشاعر مجبل التميمي ، والشاعر السيد صادق الاعرجي ، والشاعر الشاب وقتذاك جابر الكاظمي ، واخيراً رفيق دربه على طريق الشهادة شاعر الكاظمية المفوّه السيد علي الموسوي الذي ما انفك يلازمه في السنوات الاخيرة من عمره ليلاً ونهاراً مع بقية من نذروا انفسهم لخدمة الحسين "ع" وقتذاك امثال : الشاعر مهدي علوان التميمي , والشاعر عبد الامير حسن السعيد , والرادود والشاعر المرحوم الشيخ فرحان البغدادي , والسيد كاظم الحسني , والرادود والشاعر قاسم الوائلي , والرادود والشاعر فاضل قاسم " ابو هديل" , والرادود فؤاد الكاظمي , والرادود علي السماوي , والرادود محمد عباس عاشور , والرادود الحاج عبد الرضا الحلبي , والرادود طارق النقار , والرادود حسين عبد الله حسون , والرادود سعد الشمرتي , والرادود رسول عبد الزهرة الوائلي , والرادود قاسم الكرادي , والرادود الملة جعفر الحاج عباس الششترلي , وغيرهم الكثير الكثير من منتسبي هيئة خدمة اهل البيت "ع" ومقرها الكائن وقتذاك في جامع الخمسة اهل الكساء "ع" الذين لم تسعفني الذاكرة من ان اتذكر اسمائهم راجياً منهم قبول اعتذاري عن هذا التقصير الغير متعمد
ومن الشعراء والرواديد الذين زاملهم صاحب الترجمة من خارج الكاظمية اذكر
منهم : الرادود عدنان الطيار , والرادود وطن "الذي كان يحتفظ له بعدد كبير من
اشرطة الكاسيت في مكتبته الصوتية الخاصة" , والشاعر علي التلال , والشاعر عبد
الرسول محيي الدين وآخرين لم اتذكر اسمائهم من محافظات الكوت والحلة وكربلاء والنجف
, كانوا قد حضروا الحفل الذي اقيم ليلة زفافه اواخر شهر آيار/1979م
ومسك الختام في ترجمة الداعية والمجاهد المقرئ الشهيد عباس العارضي لابد
من ذكر القاسم المشترك الذي كان يجمعه بحجة الاسلام والمسلمين الكاتب والباحث والمحقق
الثبت العلامة المجاهد الشيخ محمد حسن آل ياسين "قدس سره" فقد كان ملازماً
له منذ نعومة اظفاره وظل كذلك حتى اختاره الله الى جواره بعد اعتقاله من قبل جلاوزة
الدكتاتور المنهار من منزلنا فجر يوم 17/12/1979.
هنيئاً له ولجميع الذين ساروا على نفس الطريق والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين وآله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين ومن
اتبعهم بأحسان الى يوم الدين
الباحث/ محسن جبار العارضي
شباط - 2016
شباط - 2016
أخذت هذه الصورة في ليلة العاشر من محرم بتاريخ 1965/5/5 في موكب عزاء البحية في باب الدروازة بمنطقة الكاظمية في بغداد , ويظهر الشهيد عباس العارضي على يمين الصورة ماسكاَ البوق بيده .
في جامع السميلات في الكاظمية 1969 بذكرى ميلاد الإمام الحسن (ع)
الشهيد عباس جبار العارضي اثناء القاءه قصيدة للشاعر السيد علي الموسوي بمناسبة احياء ذكرى ميلاد الإمام الرضا (ع) يوم الجمعة 1975/11/13 قي جامع طرف أم النومي ف الكاظمية ببغداد
الشهيد عباس جبار العارضي في احتفالية عقد قران الشاعر فرحان عبد علي الأسدي يوم السبت 1975/11/1 قارئاً لقصيدة للشاعر السيد علي الموسوي الذي يظهر في الصورة ايضاً الى جانب فؤاد الرادود والسيد كاظم الحسني
اخذت هذه الصورة بتاريخ 1977/10/8 في حفل زواج الأخ ستار جليل ويظهر فيها الشهيد عباس العارضي (في اقصى يسار الصورة) مع الأصدقاء خلف وعلي موسى وحسين عبد الله وحميد الجزائري وعبد الخالق وعبد الرضا الحلبي وعلاء وصبري وعادل وحسن وحجي عودة
الكاظمية , نيسان 1979 يحمل ابن اخته بشار جواد (علاوي)
باب المراد في الكاظمية بتاريخ 1979/11/6 الشهيد عباس العارضي (وسط الواقفين) مع الاخوة عبد الرزاق وماجد وعباس وصفاء وعلي وصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق